وأضاف في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه” الشواهد تتمثل في مصابيح وأطباق فخارية تعود إلى النصف الأول من القرن الأول بعد الميلاد، موضحا أن هذه الشواهد ستمكن من مزيد تحديد التاريخ القديم للمنطقة في العهد الروماني في فترة ما بعد الميلاد.
وبين أن موقع رقادة كان قد شهد حفريات منذ الستينات وتم العثور على مقبرة رومانية تضم 120 ضريح يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية.
كما أكد أن العديد من الفسقيات بالجهة تعود الى العهد الروماني وتم إعادة استعمالها في العهد الإسلامي، مشيرا الى “وجود 9 فسقيات في رقادة، ثلاثة منها على الأقل تعود إلى تقنيات البناء الرومانية”.
وأفاد فتحي البحري بأنه سيتم مواصلة الحفريات بموقع هذه القناة الأثرية قريبا وذلك بعد توقفها بسبب موجة الحرارة في فصل الصيف.
ويذكر أن المعهد الوطني للتراث بالقيروان كان قد أعلن خلال شهر فيفري المنقضي عن اكتشاف قناة مياه أثرية قرب معلم فسقية رقادة.