وأكّد زيتونة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة، أنّه تمّ تعهيد الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية المتشعّبة بإدارة الشرطة العدلية بالموضوع.
يشار الى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان تحول أمس الخميس، إلى مقر البنك الوطني الفلاحي بالعاصمة، وعرض على المسؤولين في البنك ملفا يؤكد خرق البنك للقانون وإهداره للمال العام، مؤكدا أنّ اللجنة التونسية للتحاليل المالية ستقوم بعملها في هذا الصدد، وسيتحمل الجميع مسؤولياتهم.
وذكّر سعيّد بأن الهدف من إحداث هذا البنك هو دعم قطاع الفلاحة وصغار الفلاحين، غير أنّ البنك أقرض أموالاً طائلة لعدد من الأشخاص والشركات الوهمية دون أية ضمانات، من ذلك حصول شخص على قرض بحوالي 24 مليون دينار دون ضمانات سنة 2023، رغم عدم وجود معاملات له لدى البنك.
كما شدد على “أنّ هذا الأمر لا يمكن أن يستمرّ” قائلا “تنهب الأموال من الدّاخل، ثم يقال إنّ الدولة على وشك الإفلاس”، داعيا “الى الوقوف صفّا واحدا لتطهير الإدارة وتطهير البلاد من الفساد”.