وقال البوغديري في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للأنباء إنه سيقع استخدام هذه المنصة الرقمية الجديدة في 500 مؤسسة تربوية من التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي قبل الشروع في تعميمها على المستوى الوطني ليستفيد منها نحو مليوني ونصف تلميذ، ونحو 500 ألف اطار تربوي.
وحول سبب اختيار مؤسسة “كلاسيرا” بين البوغديري ان اختيارها جاء بعد التثبت من ريادتها في التعليم الذكي في العالم العربي، موضحا أنها ستتولى الإشراف على الجانب الفني للمشروع فيما تتولى وزارة التربية الإشراف على المحتوى التعليمي والمضموني لهذه المنصة الرقمية.
وأفاد وزير التربية أنه سيقع استخدام هذه المنصة بشكل حضوري في الأقسام، لكنه لفت إلى أنه يمكن استخدام المنصة ايضا كحل ناجع لتأمين التعليم عن بعد في ظل حدوث طوارئ قد تؤثر سلبا على التعليم مثلما وقع في جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد محمد علي البوغديري أن وزارة التربية ستعمل على توفير الألواح الرقمية للتلاميذ والاطار التربوي فضلا عن توجهها لربط أغلب المدارس بالألياف البصرية وربط المدارس النائية بالانترنت عالية التدفق عبر الأقمار الصناعية.