وأوضح، حزب العمال في بيانه، أنه يفرق بين “حرية الرأي والحق في النقد” و”انتهاك الكرامة والشّرف والخصوصيات” التي قال إن الميليشيات الفايسبوكية المسانِدة للمشروع والمسار تمارسها دون رقيب ولا حسيب كما مارستهما سابقا العصابات الالكترونية لحركة النهضة وصحافة المجاري زمن دكتاتورية ما قبل الثورة”.
وجدّد الحزب تنديده بإحالة القاضي أنس الحمايدي على خلفية ممارسته للحق النقابي، وطالب
بإطلاق سراح السياسيّين المتّهمين بالتآمر، راجيا الشفاء العاجل للأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي إثر إصابته أثناء نقله في شاحنة نقل المساجين التي وصفها بأنها فاقدة لكلّ الشروط الإنسانية لنقل البشر. .