زعم عبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني الجزائري ان تونس مقبلة على التطبيع مع اسرائيل مؤكدا ان ذلك سيتم قريبا جدا مشيرا الى ان زيارات تمت مؤخرا الى تونس وصفها بالمشؤومة وقال انها من اجل شراء تطبيع تونس.
وقال بن قرينة في فيديو نشرته وسائل اعلام جزائرية يوم امس الاحد 13 اوت في معرض حديثه عن الجزائر كاحد محاورالامن القومي العربي ” اتمنى ان تكون اعين الدولة الجزائرية مفتوحة وهي كذلك بعد الزيارات المشؤومة لتونس مؤخرا من أجل شراء تطبيع تونس وقد يكون قريبا وقريبا جدا واعني ما اقول ..”
واضاف “حينها تكون كل الحدود الجزائرية قد اصبحت في حالة تلغيم وفي حالة استهداف ولا امن ولا استقرار …بهذا المنظار ننظر الى ما حدث في ساحة النيجر .. .الدولة الجزائرية التي اصبحت قائدة في منطقتها لا تقبل بان تمس او يحدث قرار داخل المنطقة دون استشارتها..وتتذكرون جيدا كيف ان الجزائر اراد ت في مناسبتين تقديم مرشحها صبري بوقادوم ممثلا للامين العام للامم المتحدة في ليبيا … دولة عربية هي التي تعترض وتتذكرون خلال الحراك الجزائري كيف ان نفس الدولة الخليجية ارادت شراء قاعدة عسكرية في النيجر لتوظفها للصهاينة وتدخلت الجزائر وتخلت النيجر عن ذلك وتتذكرون انها ارادت ايضا شراء قاعدة عسكرية او مطار عسكري في موريتانيا لنفس الغرض …”
واعتبر بن قرينة ان العالم يعيش اعادة تشكل وانه يجب ان يسبق اي تشكل فوضى ونبه الى ان الجزائر اصبحت محاطة بالكيان الصهيوني من كل مكان داعيا الجبهة الداخلية الى التوحد مستغربا من عدم انتباه من اسماهم بالنخب السياسية لهذه المسالة.