وأضاف النويوي في ذات التصريح أنه بعد مباشرة الأبحاث تم الاحتفاظ بـ6 مشتبه بهم ينشطون ضمن هذه الشبكة في بيع الأعضاء البشرية والتوسط فيها، مشيرا إلى أن الأشخاص الستة المحتفظ بهم منهم أشخاص من مدينة القصرين وأخرون من ولايات سوسة والمهدية و نابل.
وكشف النووي أن الشبكة المتورطة في الاتجار بالبشر وبيع الأعضاء، لديها ارتباطات بدولة أخرى يتم تسفير الأشخاص اليها واستئصال اعضائهم وبيعها، مشيرا إلى أنه حسب الأبحاث التي قامت بها فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين هناك تحويلات مالية بين الأشخاص المعنيين بالتسفير وأطراف أخرى خارجية.
يشار الى أن الشبكة المذكورة تتاجر في الأعضاء البشرية وخاصة الكلى ويوجد مقرها مبدئيا في تركيا وتديرها أطراف مزدوجة الجنسية في انتظار استكمال عناصر البحث.
وتعمل هذه الشركة عل استدراج ضحاياها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتقوم لاحقا بعد الاتفاق معهم بإرسالهم الى تركيا لإخضاعهم الى عمليات جراحية مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 25 و30 ألف دينارا للشخص الواحد.