وأوضح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المتغير الفرعي EG.5 صنّفته منظمة الصحة العالمية مؤخرا “بالمتغير ذي أهمية” وذلك بعد انتشاره مؤخرا في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وبدرجة ضعيفة في أوروبا بعد أن ظهر لأول مرة في آسيا في فيفري 2023.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية، على الصعيد العالمي الى وجود أكثر من 3100 حالة وفاة في 28 يوماً حتى الثالث من شهر أوت الجاري، الامر الذي رفع عدد الوفيات إلى نحو سبعة ملايين منذ بدء انتشار الوباء في أواخر عام 2019.
ولفت هاشمي الوزير الى أن أعراض المتغير الفرعي الجديد لا تختلف عن أعراض أوميكرون ولا تمثل خطورة الا على كبار السن والاشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والامراض المزمنة.
وللإشارة فان أعراض أوميكرون تختلف من شخص لآخر وتتمثل في الحمى والتهاب الحلق واحتقان الأنف وسيلانه والسعال وأوجاع في العضلات والاسهال.
ولم يستبعد الوزير سرعة انتشار المتغير الفرعي EG.5 الذي يمكن أن يمثل خطورة على الفئات الهشة صحيا، داعيا عموم المواطنين الى الاقبال على التلقيح خاصة لمن فاتت مدة الحصول على آخر تلقيح السنة وحث على التلقيح سنويا ضد كوفيد19.
وبيّن أن آخر تقطيع جيني أجري أثبت انتشار ما يتراوح بين 10 و15 متفرعا عن أوميكرون في تونس، مضيفا أن المعهد برمج في غضون 10 أيام تقطيعا جينيا آخر بعد توفر العينات المخبرية اللازمة.