وانطلق هذا التحرك التصعيدي بوقفة احتجاجية أمام المقر الاجتماعي للشركة تلتها مسيرة الى مقر الولاية أين تجمع العمال ورفعوا شعارات تطالب بتسوية وضعية الشركة وتمكينهم من مستحقاهم.
واستنكر الكاتب العام للنقابة الأساسية للشركة، مبارك السياري، التلكؤ والتمطيط الذي تنتهجه الحكومات المتعاقبة، وعدم إيفائها بتعهداتها من أجل طمأنة عمال وإطارات الشركة وتسوية وضعياتهم المهنية، مشيرا الى رفضهم للاتفاقية الجاري اعدادها بالشراكة مع المؤسسات والإدارات التي تشغل عددا من عمال وإطارات شركة البيئة بشكلها الحالي.
وقال السياري إن حوالي 2300 عون وإطار ينتمون لشركة البيئة والغراسات والبستنة يرغبون في حلول جذرية تحسّن وضعهم ووضع شركتهم لتصبح قاطرة انتاج وتنمية للاقتصاد الجهوي والوطني ويتمتع أعوانها بالأمان الوظيفي، مؤكدا استعدادهم التام للعمل الجاد والمنتج بعيدا عن كل تصعيد أو احتقان.
يذكر أن أعضاء النقابات الأساسية للشركة قد دخلوا منذ غرة أوت الجاري في اعتصام مفتوح امام المقر الاجتماعي للشركة سموه “اعتصام الحسم”.