وأكد أن المهرجان هو رسالة للتأكيد على أن الشعب التونسي هو شعب تعايش مع كل الحضارات من الرومان الى الفينيقيين والأتراك والبيزنطيين.
وأفاد بأن مدينة تستور بفضاءاتها المختلفة ستعيش على وقع المهرجان من خلال تنظيم كرنفال يوم 15 أوت يضم عربات رمزية من 6 ولايات ومدن وقرى تونسية تميزت بإضافات قدمها الأندلسيون في المعمار والزليج والخزف والفن والمالوف والموشحات واللباس والحلي والمأكولات.
كما سيتم تنظيم ورشات حية لمنتوجات لها خصوصية أندلسية مثل ورشة الشاشية من مدينة العالية وأكلات سليمان الأندلسية.
ويتضمن برنامج المهرجان إقامة يوم دراسي يوم 16 أوت حول التراث الأندلسي تحت عنوان “أهل الأندلس من الشتات الى الاستقرار” يهدف الى التعريف ببصمات الأندلسيين في السياسة والفلاحة والصناعات اليدوية في القرى والمدن الأندلسية مثل قلعة الأندلس والرفراف ونابل وتستور والسلوقية.
وسيتم بالمناسبة تكريم عدد من المساهمين في إثراء التراث الأندلسي والمحافظة عليه مثل عبد الحليم الكوندي، تنظيم معارض وورشات حية بمركز تقديم التراث بمدينة تستور وتقديم سهرة للمالوف .