من جانبها تعهدت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بتونس المدينة بالبحث في ملابسات الشكاية، حيث جاء في أقوال ابنة الضحية بأنها توجهت رفقة شقيقتها زوجة المشتبه فيه، لقضاء بعض الشؤون الخاصة تاركين والدتهما رفقة صهرها وعند عودتهما الى المنزل فوجئتا بوالدتهما تحمل آثار العنف في أنحاء مختلفة من جسدها مما أثر سلبا في حالتها النفسية.
بعرض الضحية على قسم الطب الشرعي بشارل نيكول بالعاصمة ثبت تعرضها للاغتصاب في أكثر من مرة وتم رفع العينات الجينية لإجراء المقارنات الجينية اللازمة لدى الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بإدارة الشرطة الفنية والعلمية إضافة إلى تمكينها من شهادة طبية تتضمن راحة مرضية لمدة 12 يوما.
لتتولى الوحدات الأمنية المذكورة القبض على المشتبه فيه الذي تحصن بالانكار التام لكل ما نُسب إليه،
باستشارة ممثل النيابة العمومية بتونس وإطلاعه على حيثيات الموضوع أذن بالاحتفاظ بذي الشبهة من أجل “الاغتصاب باستعمال العنف الشديد” والأبحاث متواصلة.
عن مكتب الاعلام والاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني.