أكد مصدر قضائي إيطالي، أن “هناك سفن صيد عديدة تعمد إلى نهب القوارب الصغيرة المحملة بالمهاجرين، عن طريق إقامة حواجز بحرية حقيقية”.
جاء ذلك على لسان المدعي العام بالإنابة في محكمة أغريجينتو، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، إثر اعتقال 4 تونسيين (قبطان وطاقم قارب صيد) عُثر بحوزتهم على محركين مسروقين من قوارب صغيرة، 5 هواتف محمولة وأموال، دون أن يكون على مركبهم أسماك أو شباك صيد.
وقال المدعي العام إن الأمر يتعلق بـ”قراصنة حقيقيين، يسلبون المهاجرين أغلى ما لديهم: محرك القارب الذي يُترك ليهيم على غير هدى”، بل “وكذلك النقود والهواتف المحمولة أيضاً”، أي “ما يلزم المهاجرين لطلب المساعدة والنجدة”.
وأشار وكيل النيابة إلى أن “عملية الاعتقال اشتملت على نشاط جماعي شاركت فيه قوات خفر السواحل”، مبيناً أن “كل شيء كان قد بدأ في إطار عملية بحث وإنقاذ لثلاثة قوارب صغيرة، تدخلت فيها لاحقاً قوات الشرطة المالية ثم عناصر وحدة العمليات المتحركة”، التابعة لقوات الدرك نقلا عن وكالة “آكي” الإيطالية.