هذه الزيارة تنزلت في إطار متابعة عملية تزويد المواطنين بالخبز وبالمواد الغذائيّة الأساسيّة من مادتي السّميد والفرينة والعجين الغذائي.
الوزيران والوفد المرافق لهما عاينوا عملية تحويل الحبوب وصنع العجين الغذائي والكميات المنتجة كما اطلعوا على كيّفية توزيعها.
الوزير بلعاتي أوصى في هذا السياق بمزيد تكاتف الجهود لتوفر كميات الإنتاج اللاّزمة لتلبية حاجيات السوق، علاوة عن المتابعة الدّقيقة لعملية التزويد بالمواد الغذائية الأساسية خاصة مادتي السميد والفارينة وتشديد الرقابة على مسالك التّوزيع.
كما أكّد حرص الحكومة التّونسيّة على توفير الأمن الغذائي لكافة التونسيين، مشدّدا على أنّه لا مجال للتلاعب بقوت الشعب، داعيا إلى مزيد العمل من أجل تطوير الإنتاج لتحقيق الموازنة بين العرض والطّلب.
أما وزيرة التّجارة فأكدت أنّ الكميات المنتجة بالشّركة والمتوفرة على عين المكان تفي بالحاجة لتغطية طلبات السوق للمدّة المحدّدة حسب طاقة الانتاج، مشيرة إلى وجود كميات من السميد والفرينة تباع خارج مسالك التوزيع القانونية، وفي هذا الإطار دعت القائمين على الشركة الى معاضدة مجهودات المصالح المختصة للتصدّي الى عمليات الاحتكار والمضاربة من خلال تدعيم مهام الرقابة والمتابعة.