وعبر منصور عن استعادة السوق التونسية خلال لقاء عقده بتونس مع رئيس مدير عام مركز النهوض بالصّادرات مراد بن حسين بحضور الوزير المستشار بسفارة البرازيل بتونس قيصر أروجو والممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج حمّادي اللواتي.
وشدد على استعداد الغرفة للتنسيق مع المركز والجهات التونسيّة المعنيّة لتنظيم زيارة إلى تونس لفائدة ممثلي التعاونيّات الفلاحيّة البرازيليّة لاستكشاف فرص التعاون بين الجانبين خاصّة في مجال الأسمدة ومشتقات الفسفاط الذي يتزايد عليه الطلب بالبرازيل.
وأعرب عن استعداد الغرفة لتوفير الدعم الضروري لنجاح المشاركة التونسيّة في الدورة 38 من معرض الاغذية والمشروبات التي ستنعقد خلال 2024، علما وان التظاهرة تمثّل أهمّ موعد تجاري لقطاع التجزئة والفضاءات والمساحات التجارية الكبرى في جنوب القارّة الأمريكية.
وأبدى استعداد الغرفة لاحتضان مكتب للمركز بمقر الغرفة بمدينة ساوبالو، ولتقديم الدعم الضروري لإحداث هذه الممثلية التجارية لتونس بالبرازيل، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين، مفيدا بأنّ الغرفة تتطلّع إلى إحداث مكتب لها بتونس لتغطية أنشطتها بكلّ من تونس وليبيا.
وشدد رئيس مدير عام مركز النهوض بالصادرات مراد بن حسين خلال لقاء العمل الذي حضره المدير العام المساعد بالمركز رياض عطيّة والمدير المركزي لإدارة الترويج محمّد إقبال الخالدي، على أهمّيّة استكشاف السوق البرازيليّة وتنويع الشركاء التجاريين والاقتصاديين لتونس.
ويتضمن التبادل التجاري لتونس مع البرازيل 1145 مليون دينار على شكل الواردات و250 مليون دينار من الصادرات علما وان الصّادرات التونسية نحو هذه السوق سجلت تطورا بنسبة 141 بالمائة متأثرة بتحسن صادرات الفسفاط.
(وات)