أكدت حركة النهضة عدم وجود أي مفاوضات ولا أي اتصالات مع النظام الحالي، مؤكدة تمسكها بخطها السياسي في “المقاومة السلمية للانقلاب والمطالبة بوقف المحاكمات الظالمة وإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي.”
كما أكدت الحركة في بلاغ لها، حقها في مقاضاة وتتبع” الصفحات المشبوهة التي تعمل على تشويه الحركة وقياداتها”، وذلك على إثر “ما أقدمت عليه بعض الصفحات والمواقع على شبكة الانترنت على غرار صفحةpolitiket من نشر أكاذيب تخص قيادات حركة النهضة والتجني عليها، وذلك بادعاء وجود مفاوضات سرية بين الحركة في شخص رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي والنظام القائم، ثم مؤخرا الادعاء بوجود اتصالات بين الحركة والنظام عبر عائلة تونسية معروفة وبإيعاز من دولة عربية، وحشر نائب رئيس الحركة والمكلف بتسيير الحركة وأحد قياداتها الشابة في مثل هذه الترهات خدمة لأجندات مفضوحة من طرف أشخاص مفلسين لا علاقة لهم بواقع تونس الراهن” وفق نص البلاغ..