أبدى الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في بيان عن انشغاله من التطور الخطير للأوضاع التي تشهدها الجهة لتزايد حالات العنف والخروج عن القانون للأعداد الغفيرة لأفارقة جنوب الصحراء من المهاجرين غير النظاميين وآخرها جريمة القتل التي ذهب ضحيتها شخص من مواليد 1981، وحرق عديد المنازل في بعض أحياء الجهة.
وعبّر الإتحاد الجهوي للشغل عن تضامنه مع كل أهالي جهة صفاقس أمام الوضع الخطير الذي يعيشونه محملاّ السلطة الحاكمة من رئاستي الجمهورية والحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بالجهة و معتبرا أن تقصير السلطة في تعاملها مع هذه الأزمة زاد في تعميقها علاوة على التهميش الممنهج الذي تعيشه الجهة على إمتداد عقود مؤكدا استعداده للدفاع عن جهة صفاقس بكل الأشكال الإحتجاجية السلمية المشروعة في صورة تمادي السلطة إعتمادها نفس السياسة وعدم التدخل العاجل وفق نص نص البيان.