هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى استقباله بقصر الايليزيه رؤساء الدوائر البلدية بغلق كل مواقع التواصل الاجتماعي ببلاده، وحجبها عن روادها معتبرا ان هذه الفضاءات أسهمت في تأجيج الوضع الاجتماعي تنامي أعمال العنف والاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشاب الجزائري ناهل.
ماكرون قال خلال الكلمة التي ألقاها إنه لما تتعكر الأوضاع الاجتماعية من سيء لأسوأ ككرة الثلج، عندها لا نجد من بد سوى غلق المواقع التي تسهم بشكل مباشر في ذلك، علينا إعادة النظر في هذه الفضاءات والمنع الذي بإمكاننا اعتماده حتى لا تواصل الأمور الخروج عن السيطرة.
علما وأن ماكرون كان قد راسل إدارتي ”تيك توك” و”سنابشات” لحذف منشورات وصفها بالحساسة، في إشارة لتوثيق المظاهرات وأعمال العنف عبر صور ومقاطع فيديو.
تصريحات ماكرون أثارت سخرية معارضيه وخصومه السياسيين الذي شبهوه بنظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية