وتمّ خلال هذا اللقاء التطرق إلى عدد من المواضيع من أبرزها ظاهرة الهجرة غير النظامية وضرورة تكاتف الجهود من أجل إيجاد حلول سريعة لها.
وذكّر رئيس الجمهورية بأن الحلّ لا يمكن أن يكون إلا جماعيا بين كل الدول المعنية سواء جنوب البحر المتوسط أو شماله، مشيرا إلى المبادرة التي كان أعلنها بضرورة عقد اجتماع في مستوى القمة بين كل الأطراف للقضاء على الأسباب قبل معالجة النتائج التي تتفاقم يوما بعد يوم.
كما تم خلال هذه المكالمة التعرض للعلاقات بين البلدين والإرادة المشتركة بهدف مزيد تطوريها في كافة المجالات وتذليل كل العقبات حتى تتحقق آمال شعبنا الواحد في كل من تونس وليبيا وسائر دول المنطقة.