أردوغان أضاف في هذا السياق قائلا: ”الماضي الاستعماري لفرنسا وعقلية التطرف التي تنتابها لتتحول إلى مؤسسة قائمة الذات كلها عوامل سببت هذا الانفجار الاجتماعي، هم يؤمنون كعدد من الدول الأوروبية الأخرى بالتفوق الوهمي للعرق الأبيض على باقي الأعراق، وعلى أرضهم يتعرض المهاجرون خاصة المسلمون إلى أبشع أنواع الاضطهاد ولنا في حادثة غرق مركب المهاجرين أمام سواحل اليونان المثال الحي لما ذكرته”
كما ندد أردوغان في سياق ثان بالاعتداءات التي طالت الأملاك العامة والخاصة، وهي تصرفات لا يمكن التسامح معها من قبل العدالة، لكن التطرف لا يولّد إلا تطرفا داعيا فرنسا إلى استخلاص العبر وفق قوله.