يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، اجتماعا جديدا لخلية الأزمة الوزارية عند الساعة 13:00 في باريس بعد أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في فرنسا إثر مقتل الفتى ”نائل” برصاص شرطي، على ما أعلنت الرئاسة.
وقد يختصر ماكرون الموجود في بروكسل منذ الخميس لحضور قمة أوروبية، مشاركته ويعود قبل انتهاء الاجتماعات مع نظرائه. ويعقد مؤتمرا صحافيا قبل مغادرة مجلس الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الفرنسي قد عقد صباح أمس الخميس اجتماعا أول لخلية الأزمة الوزارية ضم الوزراء ومدراء الإدارات المعنية في المركز الخاص بها في وزارة الداخلية قبل أن يتوجه إلى بروكسل. وندد خلال الاجتماع بأعمال عنف ”غير مبررة”.
وهزّت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة ليل الخميس الجمعة مدنا كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل مراهق يبلغ السابعة عشرة خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف الثلاثاء في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.
وأوقف 677 شخصًا في ”أعمال الشغب” الليل الماضي بينما نشر عدد كبير من القوى الأمنية، بحسب وزارة الداخلية.