وأكد سمير ماجول أن الروابط الاقتصادية القوية والوثيقة تمثل أفضل دعامة لتوطيد العلاقات بين الشعوب وأفضل سبيل لضمان تقدمها، مشيرا أن حجم التجارة بين تونس والمجر يبقى دون المأمول رغم الإمكانات الهائلة وفرص الشراكة المتوفرة، داعيا إلى أصحاب الأعمال في البلدين إلى استغلال الفرصة وتقوية الروابط لصالح النمو المتبادل من خلال مزيد التنسيق والتشاور.
وبيّن أن تونس والمجر تشتركان في العديد من النقاط مثل اليد العاملة الكفأة وصناعات ناشئة ورغبة مشتركة في تعزيز الاستثمار وريادة الأعمال، والتي يمكن الاستفادة منها لإنشاء شراكات مثمرة ومبادلات تجارية، وأضاف أن تونس توفر بموقعها الاستراتيجي كبوابة بين أوروبا وأفريقيا والعالم العربي فرصًا استثمارية جذابة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية والتكنولوجيات الجديدة والسياحة والطاقات المتجددة،
وأبرز رئيس الاتحاد أن المجر من جهتها هي مركز اقتصادي ديناميكي في وسط أوروبا ، مع صناعات متطورة في مجالات السيارات واللوجيستيك وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية، كما أنها شهدت تطورا اقتصاديا كبيرا ونفذت عديد الإصلاحات.
وتناول اللقاء دفع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وتشجيع الاستثمار المباشر والمشترك في كل من تونس والمجر ، كما التقى رئيس الاتحاد بالمشرفين على الوكالة المجرية للاستثمار الخارجي حيث استعرض الطرفان تجربة البلدين في مجال استقطاب الاستثمار الخارجي وفرص تبادل الخبرات .