أكد إسكندر الهدار، منظم الدورة السابعة لقمة تونس الرقمية، أن الدورة الحالية، التّي تنطلق، الإربعاء، ستخصص أعمالها لثلاثة محاور تتعلّق بالبحث في علاقة الرقمنة بكل من التحوّلات الصناعية والمناخية والطاقية تحت شعار “الرقمنة والابتكار”.
وأكّد الهدّار بأن هذه الدورة ستشهد مشاركة 100 متدخل في مجال الرقمنة، وخاصّة، في مجال الاقتصاد الأخضر.
وتنظّم قمّة تونس الرقميّة على امتداد يومي 21 و22 جوان 2023 بحضور كل من وزير تكنولوجيا الاتصال، نزار بن ناجي، ووزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، وعدد من الخبراء في المجال الرقمي.
واعتبر الهدّار أن القمّة الرقميّة تشكل فرصة للشباب، الذي يحمل تصوّرات تجديدية في مجال التكنولوجيا، لعرض أفكاره من أجل بناء مدن ذكيّة وصناعة متطوّرة وفلاحة عصريّة تسمح بدعم الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن التوجّه الاقتصادي الأنجع يمكن من تثمين المؤسسات الناشئة ذات القيمة المضافة العالية في مجال الرقمنة.
من جهتها أكّدت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، أنّ هذه الدورة ستبرز أهميّة العلاقة بين الرقمنة والاقتصاد الأخضر كتوجّه استراتيجي للدولة. وبيّنت أنّ بالإمكان الاستفادة من الرقمنة في مجال مكافحة التلوّث ومعالجة النفايات وخاصّة مقاومة الآثار السلبية للتحوّلات المناخية.
وقالت الشيخاوي بأنّ الاهتمام بالرقمنة هو في صلب أولويّات العمل الحكومي من أجل نتائج أكثر نجاعة. واعتبرت أن حضور عشرات الخبراء في هذا المجال سيتيح للشباب التونسي، المشارك في أشغال القمّة، من الاستفادة من التجارب المقارنة.
وشهد اليوم الأوّل من قمّة تونس الرقميّة مشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات البنكية والصناعية، الخاصّة، وتمّ تنظيم ورشات نقاش بين الباعثين الشبّان وممثلي مختلف المؤسّسات البنكية.