وهذه الأموال بخلاف حزمة الاتحاد الأوروبي البالغة 105 ملايين يورو لمساعدة تونس في معالجة أزمة الهجرة والتي أعلنها رئيس المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد استقبل صباح اليوم نانسي فايز، وزيرة الداخلية الألمانية، وجيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي.
وتطرّق اللقاء إلى علاقات التعاون والشراكة الراسخة والاستراتيجية القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات وإلى الحرص المتبادل على تعزيزها وتطويرها نحو آفاق أرحب وفق رؤى وتصورات جديدة.
وأكّد رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، على أن تونس لن تقبل أبدا بأن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى كما لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها.
كما جدّد رئيس الجمهورية موقفه بضرورة اعتماد مقاربة جديدة بخصوص ظاهرة الهجرة غير النظامية تقوم على القضاء على الأسباب لا على محاولة معالجة النتائج، ودعا إلى تكاتف الجهود لوضع حدّ لهذه الظاهرة غير الطبيعية وغير الإنسانية.