وأضاف المصمودي، في تصريح لإي أف أم، أن عدد الأطفال الذين تم الاستماع إليهم منذ منتصف شهر مارس الماضي بلغ 16 طفلا، وقد أذنت النيابة العمومية بفتح قضايا تحقيقية بخصوص شكاوى 9 منهم، مقابل حفظ 7 محاضر لعدم توفر شبهة الاعتداء الجنسي والتحرش”، مشيرا الى أن الأبحاث ما زالت متواصلة.
من جهتها، أعربت جمعية “براءة” لحماية الطفولة المهددة، في بيان أصدرته الخميس الماضي، عن استغرابها من عزوف أغلب أولياء الأطفال المتضررين عن مواصلة التتبع ضد المعلم المعتدي، رغم تعهد أغلب الجهات المختصة وعرض الملف أمام القضاء.
واعتبرت الجمعية في ذات البيان “أنه من غير المقبول التستر على ملف بهذا الحجم مقابل النتائج الدراسية”، داعية الأولياء الى مواصلة تتبع المعلم المعتدي لضمان حق الأطفال ومصلحتهم الفضلى، وجميع الاطراف المتداخلة إلى العمل على احترام كافة التدابير والضمانات الواردة بالقانون عدد 58 للقضاء على كافة اشكال العنف ضد الاطفال.
وأكدت جمعية “براءة” في خاتمة بيانها، أنها ستتصدى لكافة محاولات طمس الملف وتمريره دون متابعة جدية لحقوق الأطفال الضحايا.