تؤدي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني زيارتها الثانية إلى بلادنا في أقل من أسبوع مرفوقة هذه المرة بنظيرها الهولندي مارك روت ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد غد الأحد 11 جوان 2023 في ظرف اقتصادي يتسم بالدقة تمر به تونس وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بعد أن رفع رئيس الدولة قيس سعيّد ”الفيتو” أمام رفع الدعم عن أسعار المواد الأساسية وإنفاذ عدد آخر من الإصلاحات طبقا للحزمة التي اقترحها الصندوق.
مقترحا في السياق ذاته فرض ضريبة أعلى على الطبقة الثرية وأن تكون المفاوضات طبقا لخصوصية الوضع الاقتصادي التونسي،
ميلوني كان قد ثمنت مخرجات زيارتها الأولى إلى تونس، قائلة إن هنالك بعض البوادر الإيجابية وبإمكاننا أن نتطلع من خلالها إلى مراحل اكثر إيجابية.
بحسب التقارير الصحفية الهولندية فإن الهدف الأول لزيارة رئيس الوزراء مارك روت إلى بلادنا هو عقد اتفاق شراكة شاملة بين الاتحاد الأوروبي وتونس موضوعها التعاون الاقتصادي والطاقي والتصدي للهجرة غير النظامية، علما وأن إنفاذ هذه الاتفاقية سيكون مرحليا أي خطوة بخطوة.