تقدر كمية النفايات الناجمة عن النشاطات الصحية (مستشفيات، عيادات، مركز غسيل الكلى)، المنتجة على الصعيد الوطني، بنحو 16 ألف طن سنويا، منها 7 آلاف طن مصنفة نفايات خطرة، مقابل 9 آلاف طن نفايات غير خطرة، وفق ما كشف عنه، اليوم الخميس، الخبير في التصرف في النفايات وليم .مرداسي
وأكد مرداسي، خلال مداخلة ألقاها ، بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من المنتدى البيئي “كومبا_قرين 23” بالعاصمة أنه يتعين على الحكومة ان تشجع على الاستثمارات، لتأسيس مؤسسات تعمل في هذا المجال من أجل حل المشاكل المتعلقة بإدارة النفايات الصحية، والتي تفاقمت بعد تفشي وباء كوفيد19.
وذكر في السياق ذاته، أن النفايات الخطرة تشمل النفايات البيولوجية والنفايات الكيميائية بما في ذلك النفايات الصيدلانية، إضافة إلى النفايات القابلة للاشتعال أو المتفجرة والنفايات الحادة) الحقن وغيرها (أو النفايات المتعفنة والنفايات المشعة.
وأفاد الخبير، في ذات السياق، أن معدل إنتاج النفايات، بالنسبة إلى المستشفيات والعيادات الخاصة) الخط الثاني والثالث لنظام الرعاية الصحية(، يبلغ 37ر2 كلغ/سرير/ اليوم، أي ما يقارب 8900 طن سنويا لحوالي 27000 سريرا على مستوى كامل البلاد.
ولفت مرداسي، إلى أن عدد المؤسسات العاملة في قطاع جمع النفايات، قد بلغ 10 مؤسسات، فضلا عن فقدان العديد من المؤسسات لتراخيصها لاسباب مختلفة، تتعلق على وجه الخصوص، بتسجيل السلطات لمخالفات جسيمة قامت بها الأخيرة.
يشار إلى أن قدرة المعالجة النظرية، المصرح بها من قبل وزارة البيئة، قد ظلت مستقرة نسبيا، حيث انتقلت من 400ر10 طنا سنويا سنة ،2019 الى10850 طنا سنويا اليوم، مع المعاجلة الفعلية لـــ 5500 طنا إلى حد الساعة، من قبل جميع مؤسسات القطاع، بالكاد 50 بالمائة من السوق.
(وات)