أكدت الخبيرة في المياه روضة القفراج على أن وضعية الماء في البلاد التونسية حرجة جدا باعتبار أننا تحت خط الإجهاد المائي مشيرة إلى أن قرارات اعتماد نظام الحصص الظرفي وتحجير وقتي لبعض استعمالات الماء قرارات متأخرة وغير كافية.
وقالت الخبيرة في المياه إن هناك عديد الحلول على المستوى القريب والمتوسط والبعيد لمجابهة ندرة المياه لكن ينقصها الإرادة السياسية وأهمها التخطيط المحكم للموارد المائية الذاتية لتتمكن فيما بعد من إعداد مخططات واستراتيجيات للمحافظة عليها وحسن استغلالها مشددة على ضرورة وضع عدادات لكل الآبار الموجودة بالبلاد لمنع الربط والاستعمال العشوائي للماء إضافة إصلاح التسربات في قنوات الربط التابعة للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه.
كما أفادت القفراج بأن تحلية مياه البحر ليست حلا كافيا بل يأتي إلى جانب قرارات وإجراءات أخرى لضمان استمرارية تزويد كافة المواطنين بمياه الشرب وفق قولها في تصريح للديوان أف أم على هامش محاضرة حول موضوع الإجهاد المائي والتحديات في تونس نظمتها الجامعة التونسية للبيئة والتنمية وليونس كلوب صفاقس .