وكشف الهواشي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذه الوقفة الاحتجاجية للمدرسين بآخر اقليم (تونس الكبرى ونابل وبنزرت) “ستتلوها تحركات أخرى ومن ضمنها يوم غضب وطني سيحدد موعده قريبا”.
وبين أن الوقفات الاحتجاجية للمعلمين تأتي تنفيذا لقرارات الهيئة الادارية القطاعية التي قال انها “تمسكت بوجوب الخوض في القضايا المالية باعتبارها حجر الزاوية وأولوية الأولويات في مطلبية قطاع التعليم الابتدائي في المفاوضات”.
وبخصوص إمكانية انفراج الوضع بعد توصل قطاع التعليم الثانوي لاتفاق مع وزارة التربية، قال الهواشي إن “التعليم الثانوي هو المسؤول عن تقدير وضعه وتقييمه ونحن مسؤولون عن قطاع التعليم الابتدائي”، مؤكدا عدم وجود أي مفاوضات حاليا مع وزارة التربية وتوقف التواصل مع الوزارة منذ نحو شهر.
وأضاف “اذا ما دعينا إلى مفاوضات فسنحضرها وسنتعامل بكل جدية مع قضايانا وسنحرص على التوصل إلى تفاهمات وإلى توافقات تحقق أماني المعملين وتضع حدا لحالة التردي التي اصبحت تلازم قدرتهم الشرائية”.