واستمر الاجتماع بين ماكرون وميلوني لمدة 45 دقيقة خلال قمة مجموعة الدول السبع. وسأل ماكرون ميلوني فيما يبدو عن الفيضانات التي ضربت شمال إيطاليا هذا الأسبوع.
وقالت مصادر إن من المنتظر أن تغادر ميلوني القمة في هيروشيما قبل يوم من الموعد المقرر لقيادة جهود الاستجابة للفيضانات.
وقال مسؤول من الرئاسة الفرنسية للصحافيين إن محادثات ماكرون وميلوني تطرقت إلى الوضع في أوكرانيا، إلى جانب الهجرة والوضع في تونس.
وقال المسؤول: “كانت هناك مناقشة مستفيضة أظهرت تقارباً في وجهات النظر حول مسائل مهمة، لا سيما أوكرانيا وتونس”.
وأضاف المسؤول أن الجانبين اتفقا على أن تونس بحاجة إلى دعم مالي للسيطرة على الوضع ومنع تدفق المهاجرين على أوروبا.
وفي إفادة صحافية منفصلة، قالت ميلوني إن الاجتماع مع ماكرون كان “جيداً”.
وأضافت: “إيطاليا وفرنسا دولتان رائدتان في أوروبا ووجهتا نظرهما متقاربتان للغاية في العديد من القضايا”.