عاد عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، للتحذير مجددا من زلازل مرتبطة بحركة الكواكب والهندسة التي تنشأ مع الأرض، ما يتسبب في أنشطة زلزالية.
وفي آخر تحذيراته، توقع العالم المثير للجدل أن هندسة الكواكب خلال اليوم السبت والغد الأحد قد تؤدي إلى أنشطة زلزالية عنيفة وعالية المخاطر.
وأرفق تحذيره بمقطع فيديو لتوقعاته على حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها “SSGEOS” جاء فيه أنه يمكن أن تؤدي هندسة الكواكب والقمر في 20 و21 ماي إلى زيادة زلزالية في حدود الست درجات، وربما حدث زلزالي أقوى في حدود 22 ماي.
وقبلها حذر من أنشطة زلزالية قد تتخطى 8 درجات على مقياس ريختر، بسبب تحركات كوكبي المريخ وزحل، مع تنامي ذلك الخطر خلال الأشهر القليلة القادمة، ليبلغ الذروة في أغسطس.
وغرّد قائلا: “نحن ندخل ببطء وقتًا يزداد فيه احتمال النشاط الزلزالي M 8+. شاهد وقت هذه الهندسة (90-90 و 45-135) بين المريخ وزحل ينمو بشكل أقصر في الأشهر القليلة المقبلة. سيبلغ هذا النوع من الهندسة ذروته في أغسطس وسيكون حرجًا للغاية”.
تحذيرات العالم الهولندي تزامنت مع زلزال بقوّة 7.1 درجة ضرب، السبت، المحيط الهادي شرق كاليدونيا الجديدة، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، غداة وقوع زلزال قوي في المنطقة نفسها. وذكر المصدر نفسه أن الزلزال رُصِد على عمق 35 كيلومتراً على بُعد نحو 300 كيلومتر شرق سواحل كاليدونيا.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 من فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.