وجاء هذا القرار وفق بلاغ صادر عن اللجنة تحسبا لارتفاع معدل التساقطات المطرية المتوقعة بالجهة خلال الليلة والأيام الموالية وما يمكن ان يترتب عنها من ارتفاع مستوى المياه بالطريق المحاذية للسدّ.
مقابل ذلك قرر رئيس اللجنة فتح الطريق الحزامية الجديدة الرابطة بين منطقتي الخذايرية وجاء بالله وهي الطريق التي لم يقع فتحها خلال أيام التساقطات التي عرفتها الجهة وهو ما تسبب في هدر لكميات كبيرة من المياه العذبة عوض تخزينها في سد وادي الكبير المحاذي للطريق التي تقرر غلقها والطريق التي تقرر فتحها وذلك لانتظار عملية التدشين المتعلقة بالإعلان عن دخول السد والطريق الحزامية الجديدة حيز الاستغلال في غرة جوان القادم.
وكان عدد من ممثلي الهيئات المدنية ونشطاء بالمجتمع المدني كانوا قد عبروا في وقت سابق عن رفضهم لفتح سدادات سد وادي الكبير وهدر كميات من المياه في البحر.
وقد عقد والي جندوبة يوم أمس الخميس جلسة حضرها مديرون عامون من الإدارة العامة للسدود ووزارة التجهيز والإسكان واملاك الدولة خصصت للنظر في فتح الطريق الحزامية الجديدة.