أكّد المدير العام لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى عزّ الدين شلغاف، على هامش إشرافه على ندوة علمية حول قطاع الإبل ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان بني مهيرة للألعاب الشعبية، أنّه بالرغم من تحقّق أهداف الخطّة الوطنية لمساعدة المربين والمحافظة على الثروة الحيوانية، بقي الفلاح في معاناة بسبب التغيّرات المناخية وتواصل الجفاف بالإضافة إلى العوامل الخارجية المتمثلة في الحرب الروسية-الأوكرانية التي ضاعفت الأسعار بالأسواق العالمية.
كما بيّن المدير العام لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى أنّ غلاء كلفة العلف فرضت التوجه نحو إنتاجه في تونس والتقليص من حجم استيراده من الخارج.
وأضاف، في تصريح لموزاييك، أنّ الديوان قام باقتناء 2000 طن من قوالب الفصة، وسيتم توزيعها على مختلف الولايات بسعر مدعم 100 دينار للطن كما سيتم في الفترة القادمة نشر طلب عروض لاقتناء 2000 طن آخرين.
وأفاد المدير العام بأن الديوان قد اقتنى أيضا 90 طن من البذور العلفية تم توزيعها بنسبة دعم 50%، هذا بالإضافة إلى ضرورة استغلال المخلفات الزراعية و الصناعية و توسيع مساحة الزراعة العلفية.
كما أكّد المدير العام أنّه قد تمّ السماح للخواص بتوريد الشعير العلفي والأعلاف الخشنة.
وأشار المدير العام إلى أنّه في ظلّ تواصل الجفاف يجب أيضا حوكمة القطيع وحسن الإعداد لسنوات الجفاف، من خلال تخزين الأعلاف الجافة في السنوات الطيبة.