عاد الهدوء صباح اليوم السبت، إلى مدينة دوز من ولاية قبلي، إثر مناوشات جدت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة بين مجموعة من متساكني المدينة وقوات الأمن على خلفية القيام بمداهمات لمنازل وإيقافات في صفوف عدد من المطلوبين للعدالة.
وذكر شهود عيان ، أنه على اثر مداهمة عدد من المنازل بالمدينة وايقاف عدد من المتساكنين، من قبل عناصر أمنية مختصة معززة بوحدات أمنية من الجهة، ظهر أمس الجمعة، توجه عدد من الاهالي للدائرة الأمنية بالمدخل الشمالي للمدينة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.
وأضافت ذات المصادر أن الأمر تطوّر وتحوّل إلى مناوشات بين مجموعة من الشباب والوحدات الأمنية تم خلالها رشق الوحدات الأمنية ومقر الدائرة الأمنية بالحجارة، ليرد الأمنييون بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين والحيلولة دون اقتحام مقر الدائرة الامنية والاعتداء على الممتلكات.
وبين مصدر أمني، أنه وعلى إثر القيام ظهر أمس بايقاف عدد من المطلوبين للعدالة، حاول عدد من متساكني مدينة دوز مساء، الإعتداء على الدائرة الأمنية، وعمدوا إلى رشق الأمنيين المتمركزين بها بالحجارة، وقد تصدت لهم الوحدات الأمنية عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع، مشيرا إلى أنه تم إيقاف عدد من المحتجين.