وأكدت الوزارة أنه إثر إصدار تسخير قضائي في الغرض، تعهّدت الوزارة على الفور بأمّ الضحيّة (37 سنة) التي تحمل على جسدها آثار عنف وتولّت إيواءها بأحد مراكز “الأمان” التابعة لها لإيواء النساء ضحايا العنف نظرا لحالتها النفسيّة الحرجة إثر وفاة ابنتها وتحصنّ زوجها بالفرار
وقد صرّحت أمّ الضحيّة بأن زوجها اعتاد تعنيفها هي وابنتها وأنّ هذا الأخير قتل الرضيعة وحاول دفنها دون إعلام السلطات الأمنية أو القضائيّة، وفق أقوالها.
وكان القضاء قد تعهّد بالقضيّة وتمّ الإذن بفتح بحث عدلي في الغرض ومازالت الأبحاث جارية حيث تحصّن والد الرضيعة المشتبه به بالفرار وأذنت النيابة العموميّة بالاحتفاظ بعمة الضحيّة على ذمّة القضيّة.
كما كلّفت الوزارة مصالح المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بالإحاطة بأم الضحيّة ومرافقتها الصحيّة في هذا المصاب الجلل مع تعهّد الأخصّائيّة النفسانيّة بمتابعة حالتها عن قرب.