حيث خصص هذا اللقاء لمناقشة سير العمل الحكومي خلال الأيام القليلة الماضية، ليؤكد رئيس الجمهورية بالمناسبة ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين عمل كل الوزارات لأن كل قطاع مرتبط بعديد القطاعات الأخرى ولأن الدولة التونسية واحدة.
في سياق ثان شدد رئيس الجمهورية على ضرورة أن يشعر كل مسؤول في كل لحظة بأنه في خدمة الدولة التونسية وفي خدمة المجموعة الوطنية وأن يكون مثالا يحتذى به في الانضباط وفي التقشف سواء في عمله أو خارجه.
في إطار ثان ذكر رئيس الجمهورية الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي وأن تونس لن تقبل إملاءات من أي جهة كانت، فالحلول يجب أن تنبع من الإرادة الشعبية التونسية وأن تكون تونسية خالصة وفي خدمة الأغلبية المفقرة التي عانت ولا تزال تعاني من البؤس والفقر.
مشيرا إلى أن التصريحات التي تأتي من الخارج لا تلزم إلا أصحابها وليس من حق أي كان أن يلزم الدولة بما لا يرضاه شعبها، كما ليس من حق أي جهة كانت في تونس أن تتصرف خلاف السياسة التي يحددها رئيس الجمهورية.
على صعيد آخر قال رئيس الدولة إنه من لا يزال معدل الذهن على الدستور السابق فهو مخطئ في التاريخ، ومن يريد الجلوس على مقعدين اثنين فخير له ألا يتحمّل أية مسؤولية.