اللقاء خصص لتدارس علاقات تونس مع مجموعة البنك الدولي والمشاريع التي تم تمويلها، في السابق، من قبل البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية خاصة في المجال الاجتماعي على غرار تشييد المؤسسات التربوية على وجه العموم.
حيث أكّد رئيس الجمهورية، بالمناسبة أن الدولة لا يمكن أن تتخلى عن دورها الاجتماعي، مشدّدا على أن معالجة عديد القضايا تقتضي اليوم صياغة تصورات جديدة تضع في الاعتبار، في المقام الأول، دور الدولة في توفير الحقوق الأساسية للإنسان من صحة وتعليم وضمان اجتماعي وغيرها من الخدمات.
كما ذكّر الرئيس سعيّد بأن على الدولة أن تقضي على التفاوت الاجتماعي الذي حصل خلال العقود الماضية وأدى إلى مزيد تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.