الرئيس قيس سعيّد شدد خلال هذا الاجتماع، على ضرورة مزيد إحكام التنسيق بين كل الأجهزة الأمنية فكلّ إدارة يجب أن تُكمّل عمل الإدارات الأخرى. مشيرا إلى أن الولاء لا يكون إلا لتونس وحدها وأنه كلما زادت التحديات زاد الإصرار على رفعها.
رئيس الجمهورية أثنى على الجهود التي تبذلها قوات الأمن الداخلي، وشدّد على وجوب تلافي الثغرات المسجلة لدى تأمين بعض المقابلات الرياضية مؤخرا ومنع تكرارها مستقبلا.
وتناول هذا اللقاء، أيضا، مسائل أخرى كظاهرة انتشار المخدرات التي يسعى مروجوها لا إلى الربح المادي فقط، بل كذلك إلى ضرب السلم الأهلية. إذ أكّد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، على أن تونس أمانة في أعناق كل الوطنيين ويجب أن يتحمّل كل واحد من موقعه هذه الأمانة بالرغم من ثقلها خاصة في هذا الظرف الذي تسعى فيه بعض الجهات إلى ضرب الدولة والتشكيك في مؤسساتها واستقرارها.
وعلى صعيد آخر، أكّد رئيس الجمهورية على مواجهة كل أنواع الفساد والعابثين بمقدّرات الوطن لأنه لا يمكن أن يستمرّ الوضع على ما كان عليه طوال العقد الماضي على وجه الخصوص.