من جانبه دعا ممثل تونس بالمنظمة الأممية الجانب الفرنسي إلى الكف عن العنف البوليسي وسياسة التمييز العنصري وهو الموقف ذاته الذي تبنته الولايات المتحدة الامريكية إذ قالت ممثلة هذا البلد: ”نحن نطالب فرنسا بتكثيف جهودها من أجل التصدي للجرائم والتهديدات بالعنف التي تعذيها خطابات الكراهية الدينية، على غرار معاداة السامية والتحريض على الجالية المسلمة.
من جانبها دعت دولة لوكسمبورغ إلى إجراء تحقيق معمق بشأن وجود شبهة الافراط في ارتكاب العنف البوليسي، وهو ما أيدته ماليزيا مشددة على وجوب من يثبت تورطه داعية باريس إلى الغاء القوانين التي تتسم بالتضييق على النساء المسلمات خاصة المنقبات والمحجبات منهن.
أما ممثلة جمهورية روسيا الاتحادية كريستينا سوكاشافا فقالت: ”نحن قلقون حيال الإجراءات القاسية والعنيفة التي تتخذها فرنسا التي تستهدف المواطنين المسالمين”