دعا القيادي بحركة الشعب المنصف بوزازي رئاستي الجمهورية والحكومة إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
وأوضح بوزازي، في تصريح لبرنامج “هنا تونس” على موجات ديوان أف أم، أن من حكموا في العشرية الأخيرة هم من أسهموا في تغييب الدولة وتدميرها وترذيلها مبيّنا أن “حركة الشعب كانت تقاوم ولم تحكم يوما مع حركة النهضة وأنه لا يمكن أن تلتقي مع النهضة سياسيا إطلاقا”.
وأكد المنصف بوزازي ضرورة إعادة بناء الدولة لاسترجاع هيبتها.
وفيما يتعلق باتهام رئيس الجمهورية بممارسة الاسلام السياسي، قال القيادي بحركة الشعب إن دين الإسلام هو جزء من ثقافة تونس وأن قيس سعيد هو من يمثل هذا الإسلام، حسب رأيه.
يشار إلى أن الباحث في العلوم السياسية الصحبي الخلفاوي أفاد بأن الاسلام السياسي اليوم لا تمثله حركة النهضة وإنما قيس سعيّد، حسب رأيه.