وكان اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام بالبلاد والمسؤولية المشتركة التي تضطلع بها مختلف الأطراف في نجاح المسار التنموي ودفع عجلة الاقتصاد ومواجهة مختلف التحديات المطروحة.
واشار ابراهيم بودربالة الى انفتاح مجلس نواب الشعب على مختلف المنظمات الشغيلة في اطار التعددية النقابية، وحرص المؤسسة البرلمانية على الاستماع لمختلف الآراء والتصوّرات والمقترحات وأخذها بعين الاعتبار.
كما شدّد على أهمية العمل كقيمة أساسية من القيم الحضارية والاجتماعية التي تبرز من خلالها مكانة الفرد في المجتمع. وأبرز الدور الذي تضطلع به مختلف المنظمات المهنية في الدفاع عن حقوق الشغالين بالفكر والساعد وتأطيرهم بهدف خدمة البلاد وإرساء معاني السلم الاجتماعي والوحدة الوطنيّة.
وأطلع الأمين العام لاتحاد عمّال تونس رئيس المجلس على أهداف المنظمة ومساهمتها في تأطير الشغّالين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والدفاع عن مصالحهم المعنوية والمادية. كما أبرز دور الاتحاد في معالجة مختلف الملفات المطروحة على الساحة الوطنية، مؤكّدا أهمية الانسجام بين المؤسّسات المهنية والطبقة الشغّيلة واحترام حقوق العمّال بما يكون حافزا لهم على مزيد البذل والمثابرة.
وأشار من جهة أخرى الى استعداد الاتحاد لعقد مؤتمره الوطني الثالث يومي 29 و 30 أفريل الجاري.