أفادت نتائج استطلاع أجراها معهد “إيفوب” بأن أربعة من كل عشرة فرنسيين، من بين أكثر السكان هشاشة، حذفوا وجبة في اليوم.
وأوضح الاستطلاع حول سوء التغذية لدى الفرنسيين، الذي تناقلت نتائجه وسائل الإعلام المحلية، أن من بين 30 بالمائة من الفرنسيين الذين يعيشون في وضعية هشاشة، أي أولئك الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور أو أقل، وقال 53 بالمائة إنهم اضطروا إلى تقليص كمية الطعام، بينما اضطر 42 بالمائة منهم إلى التضحية بوجبة في اليوم، سواء كانت وجبة إفطار وغداء أو وجبة خفيفة أو عشاء.
وقام ما يقرب من 80 بالمائة من الفرنسيين الذين تم استجوابهم بتقييد مشترياتهم من المواد الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار، كما يظهر ذلك من خلال الاستطلاع الذي تم إجراؤه في الفترة من 2 إلى 8 مارس على عينة من 1007 أشخاص.