في كل رمضان، تغمر وسائل التواصل الاجتماعي صور لما لذ وطاب من الأكلات المختلفة على موائد الإفطار، وهو ما يثير جدلا واسعا، بالنظر إلى وجود عائلات وأفراد لا يمكنهم توفير مثل تلك الموائد.
الوضع هذه السنة أكثر حرجا مع الارتفاع الواضح في الأسعار، إذ إن نشر صور لمثل تلك الموائد الرمضانية قد يثير امتعاضا شديدا لدى فئة واسعة من الشعب.
في المقابل، يحذر خبراء الاجتماع من الأمر، معتبرين أنه يؤدي إلى سلبيات شتى كما اعتبروا نشر صور لموائد إفطار رمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي يوصف بالانحراف، تحرج المشاهدين”و مؤخرا تخلت التونسيات عن مثل هذه الظواهر الشاذة التي تسيء للآخرين وتجرح كبرياءهم”،
يذكر أن ظاهرة نشر صور لموائد الإفطار في السنوات الأخيرة تحولت إلى طقس سنوي بمواقع التواصل الاجتماعي التي صارت أشبه بـ”مطبخ جماعي