وقال اليعقوبي في تصريح ل(وات) على هامش ندوة حوارية، نظمها الائتلاف التربوي حول “الاعلام وقضايا التربية والتعليم”، “ان الحيز الزمني القصير المتبقي من السنة الدراسية وتواصل حجب الاعداد بالاضافة الى اقتراب مواعيد الامتحانات الوطنية كلها عوامل من شانها التاثير سلبا على مسار العملية التعليمية في المدارس التونسية وارباك السنة الدراسية.
واوضح “ان الطرف النقابي مازال متمسكا بقراراته المتعلقة بحجب الاعداد وعلى وزارة التربية التفاعل ايجابيا مع المقترحات التي قدمتها النقابات، مشددا على ان الحوار الجدي هو السبيل الوحيد للوصول الى حلول عملية للخروج من الوضع”.
واضاف القول “نحن لا ننكر صعوبة الوضع المالي للدولة، وكل ما نطلبه هو حوار جدي ونحن منفتحون حول طريقة واجال استجابة الوزارة للمطالب … بل نذهب الى اكثر من ذلك من خلال اقتراح ادراج مطالب رجال التعليم في اطار استراتيجية الاصلاح التعليم تحت عنوان تحسين واقع المربي باعتبار ان ضمان تعليم جيد ونوعي لا يمكن ان يكون الا بوضعية مادية ومعنوية جيدة للمدرسين”.
وكان وزير التربية محمد علي البوغديري قد اكد في حوار ادلى به مؤخرا ل(وات) “أن الحوار الاجتماعي ضرورة ملحة وهو الحافز الذي سيمكن من بلوغ الحلول الكفيلة بمعالجة كل اشكاليات التعليم”
وقال “نحن واثقون في التوصّل الى اتفاقات مع جامعتي التعليم الأساسي والثانوي، ولدينا ثقة متبادلة تمثل مفتاح الوصول الى حلول ترتقي وتستجيب الى الحدّ المقبول من مطالب المدرسين، وسيقع بلوغ اتفاق في أقرب الآجال لتجنيب التلاميذ كل ارتباك في التعليم والامتحانات”.
وأعرب عن يقينه بأن الطرفين الحكومي والنقابي سيتجاوزان كل ما يخص الجانب المادي بغاية التركيز على العمل التشاركي في كل ما يهم بالشأن التربوي.