تفطن أعوان مركز الحرس الوطني بسيدي علي بن عون أثناء تتبعهم لسيارة مشتبه بها ليلة البارحة إلى تواجدهم في منطقة أثرية متاخمة لجبل ورغة من معتمدية سيدي علي بن عون ولاية سيدي بوزيد , حيث اكتشفوا عديد القطع الأثرية الكبيرة الحجم بأماكن مختلفة يبدو انها استخرجت حديثا و لم يتمكنوا من نقلها .
و بمراجعة السلط المعنية توجه صباح اليوم المعهد الوطني للتراث صحبة أعوان الحرس الوطني و آلة رافعة لنقل ما يمكن نقله من القطع الأثرية للإحتفاظ بها في متحف بئر الحفي للآثار. و قد تم حجر سوري لبقية القطع الكبيرة الحجم و الثقيلة بعهدة بعض المتساكنين قرب هاته المنطقة التي تمتد على مساحة أكبر من 6 هكتارات، حسب ما أفاد به لجريدة الحرية التونسية محمد كمال ابراهمي ممثل عن المعهد الوطني للتراث بسيدي بوزيد و قد فتح مركز الحرس الوطني بسيدي بوزيد محضر سماع في الغرض …
هذا و أفاد ممثل المعهد الوطني للتراث أيضا أنه سيتم توفير الآليات المناسبة لرفع هذه القطع الهامة من بينها معصرة زيتون كبيرة الحجم تعود للعهد الروماني .
أفاد أيضا أنه سيتم الإعتناء بهذه المنطقة التي تعتبر إكتشافا هاما هذا و قد تنقلت صباح اليوم جريدة الحرية التونسية على عين المكان لمعاينة عملية النقل و الحجز .
و يذكر أن خلال العشرية الأخيرة كثرت عمليات النبش في المناطق الأثرية و امتداد البنايات الفوضوية عليها .