وجّه عدد من رؤساء المنظمات النقابية بمختلف الدول رسالة مفتوحة إلى رئيس الدولة قيس سعيّد أكدوا من خلالها وقوفهم إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل وثمنوا دوره كأحد دعامات السلم الاجتماعي ببلادنا في العديد من الاستحقاقات التي واجهتها البلاد منذ تأسيس المنظمة الشغيلة.
كما طالب الموقعون على الرسالة رئيس الدولة بالإنصات إلى المطالب الاجتماعية وآراء الشركاء الاجتماعيين الذين اسهموا بشكل فعال في نيل تونس لجائزة نوبل للسلام، مذكرين بالمسار الديمقراطي لتونس بعد ثورتها وهو ما يتعارض مع المضايقات التي يتعرض لها بعض الصحفيين والنقابيين وفق ما جاء في نص المراسلة،
وشددوا على أنه لا يوجد شخص بإمكانه الحكم بشكل فردي، وفيما يلي نص الرسالة كاملا: