حنان العبيدي:
قال رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء و التلاميذ في تصريح لـ”الاخبارية التونسية”، اليوم الإثنين إن موقف رئيس الجمهورية قيس سعيّد في لقائه بوزير التربية يوم الجمعة هو نفس موقف الجمعية، معتبرا أن مواصلة قرار حجب الاعداد من الطرف النقابي، مع التهديد في كل مناسبة بمقاطعة الامتحانات، أصبح يضرب المؤسسة التربوية، خاصة في ظل الانطلاقة المتعثرة جدا للسنة الدراسية، إذ أنه لا يمكن مواصلة “ارتهان” حقوق التلاميذ في التربية والتعليم.
وأضاف الزهروني أنه من الضروري الفصل بين حق الأستاذة، إذ يمكن تعويضه في اي وقت، وبين حق التلميذ في التربية والتعليم الغير قابل للتعويض والذي يهدّد مستقبلهم.
مُشدّدا على أنه لا يمكن المُضي في سياسة لي الذراع، التي بيّنها بيان جامعة التعليم الأساسي الرافض لموقف رئيس الجمهورية.
وفي علاقة بالحلول المطروحة لحل الإشكال وتفادي أزمة تُهدّد مستقل التلاميذ، أكد رئيس جمعية الأولياء و التلاميذ أن رئيس الجمهورية ملمّ بجميع المعطيات، وبالضرورة لابد للدولة أن تجد الإجراءات الازمة سواء كانت إدارية أو قضائية أو بالتوافق.
أما بخصوص إستراتيجية اصلاح المنظومة التربيوية، شدّد رضا الزهروني على ضرورة تفعيل المجلس الأعلى للتربية والتعليم حتى يكون الإصلاح متناسق مع كل مراحل التعليم من مرحلة التحضيري إلى مرحلة التعليم العالي والتكوين المهني، مؤكّدا أن الاولياء ممثلون في مجالس التربية والتعليم في كل بلدان العالم، وكذلك التلاميذ، وواصل الزهروني قائلا: ” من الضروري أن يكون ممثل الأولاياء والتلاميذ في مجالس التعليم في تونس، ذو مصداقية وأن يكون مستقل و ملم بالملف ويدافع على حق الأولياء في إطار إصلاح شامل.