اصدر نادي هلال الشابة بيانا عكس فيه الهجوم على اتحاد تطاوين الذي كان أعلن في وقت سابق عن مقاضاة رئيس هلال الشابة توفيق المكشر بسبب اتهامه الفريق بالتدليس.
وكان توفيق المكشر أكد في تصريح تلفزيوني، أن الحارس علي القلعي واللاعب أحمد الحاضري وقعا عقدين لفائدة اتحاد تطاوين خلال الميركاتو الشتوي، والقادمين من اتحاد بن قردان ومستقبل الرجيش، ولكن كانت هناك مشكلة في مدة العقدين التي لا تتجاوز 6 أشهر، والتي لا تخول لهما الحصول على إجازة .
وتابع: “ومع ذلك حصل الثنائي على الإجازة من قبل جامعة كرة القدم، وشارك اللاعبان في العديد من المباريات خلال المرحلة الأولى من مسابقة البطولة، وتأهل اتحاد تطاوين لمجموعة التتويج، ولكن الجامعة التونسية لكرة القدم علمت بتلك المشكلة فسعت بمعية إدارة النادي لتسوية هذا الأمر، ولكن بأساليب ملتوية”.
وجاء في بيان هلال الشابة ما يلي:
“لقد أثبت التاريخ في العديد من المحطات السابقة لمن له نظر أننا لا نحارب أبدا طواحين الهواء ولا نحرك أساطيلنا من أجل معركة خاسرة لأننا لا نروم التكلم من فراغ أو نرجم بالغيب أو نقول بالظن على غير يقين علم، فنحن لا نبني أحكامنا على فرضيات أو على أوهام بل نتحدث عن وقائع مدعمة بالحجج و البراهين القوية و نتكلم عن تكييفات قانونية لأفعال إجرامية ولا يهمها مواقع جغرافية أو انتماءات جهوية”.
وأضاف البيان: “كنا دائما نسمي الأشياء بما لها من أسماء بعيدا عن الألقاب الفضفاضة والكنى، فما كان يعنينا أن نكون أسودا للصحراء أو ثعالب فيافي أو من أبطال الملاحم أو سليلي سلالة العظماء حتى وإن كنا للبحار أمراء، فواقعة التدليس ثابتة بالوقائع الدامغة وبالشواهد الثابتة وبالشخوص والأسماء ولم يجتمع شمل هؤلاء في البلدية في الهزيع الأخير من الليل للتهجد و التسبيح أو لآداء صلاة التراويح”.
وختم البيان: “ولأن هلال الشابة لا يروم في النهاية الدخول في مهاترات جانبية لمجرد اصطناع إثارة وهمية فقد قدمنا مباشرة ودون إنتظار الانتهاء من استعداداتنا اللوجستية ما لنا من حجج و إثباتات أمام أولي الأمر وأهل الأختصاص من هياكل محلية و دولية، وسيصدر الحكم عاجلا أم آجلا في هذه القضية، وسيثبت التاريخ مرة أخرى مثلما تشهد لنا بذلك العديد من الشواهد التاريخية من هو الفاسق والفاسد، ومن كان بالفعل حاملا لقضية الكرة التونسية، الكرة استحقاق في وضح النهار وليس بالليل في أروقة البلديات”.