أدانت حركة النهضة “اقتحام منزل نائب رئيسها ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه”.
كما ندّدت الحركة بالايقاف المتزامن مع ايقاف البحيري لكلّ من الناشط السياسي لزهر العكرمي ومدير مؤسسة موزاييك نور الدين بوطار.
وأكّدت الحركة في بيان صادر عنها أنها:
1- تدين بشدة عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج بالمعارضين، من قبل سلطة قيس سعيد الانقلابية. وتعبر عن تضامنها مع الأستاذين البحيري والعكرمي والسيد نور الدين بوطار وتطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون.
2- تؤكد أن توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إننا هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب.
3- تجدد حركة النهضة صمودها في مواجهة هذا العبث والتنكيل الممنهج وتعبر عن استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية وتدعو إلى وحدة صف كل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم، خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين.