شارك رئيس الجمهورية، قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين، في العاصمة الجزائرية، رفقة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، في موكب تدشين معلم “الحرية” بمنطقة سيدي فرج.
وقال رئيس الدولة، وفق شريط فيديو نشرته الرئاسة التونسية لموكب تدشين هذا المعلم، إن هذا المعلم “يذكرنا بتاريخنا المجيد والمشترك والحافل بالعطاء وبدم الشهداء”.
وأضاف الرئيس سعيد، الذي يُؤدي زيارة أخوة وعمل إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية يومي 4 و5 جويلية الجاري، تلبية لدعوة من نظيره الجزائري، لمشاركة الشعب الجزائري الشقيق احتفالاته بمناسبة الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر المجيد، أن “الاستقلال والسيادة، لن يصيبهما الصدأ أبدا”.
من جهة اخرى، أشار سعيد في تصريحه الوارد في شريط الفيديو، إلى أن تونس عرفت أيضا مقاومة شعبية ضد المستعمر (الفرنسي)، مذكرا بردود فعل التونسيين إثر دخول قوات الجيش الفرنسي إلى التراب التونسي من الجزائر في ذلك الوقت.
وشدد رئيس الدولة على “تمسك التونسيين والجزائريين وكل الشعوب الحرة باستقلالها وبسيادتها وبحقها في تقرير مصيرها”.
واستذكر الرئيس قيس سعيد، بالمناسبة، تضحيات مليون ونصف مليون شهيد في الجزائر، مشيرا إلى أن ”الدم التونسي والجزائري اختلط في عديد المناسبات أثناء حرب التحرير”، ومعتبرا ان “عيد الجزائر اليوم، هو عيد تونس أيضا”.