قبل بضع اسابيع علي اجراء الاستفتاء الدستوري في تونس يكتسي الغموض هده المحطة السياسية البارزة والثانية من نوعها في تاريخ البلاد والتي سيكون لها وقع علي الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية القادمة للبلاد اد تسود حالة من الترقب والشك حول امكاانية التلاعب بنتائج الاستفتاء من قبل مساندي قيس سعيد خاصة في ظل مقاطعة عدد من المنظمات والاحزاب السياسية لهدا الاستفتاء اضافة الي تحدير عدد من اساتدة القانون الدستوري من الاستراتيجية التي ينتهجها سعيد لضرب الحريات والتفرد بالسلطات علي حد تعبيرهم وهو ما يطرح تساؤل حول ما الدي اعدته الهيئة الانتخابية لضمان شفافية العملية الاستفتائية واي دور ستلعبه منظمات المجتمع المدني علي غرار مراقبون وانا يقظ لضمان حسن سير لعملية الاستفتاء
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعد استراتيجية لمراقبة حسن سير الاستفتاء
بدات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التحضير ليوم الاستفتاء ودلك من خلال اعداد مدونة سلوك خاصة بالاطراف المشاركة في حملة الاستفتاء ل25جويلية 2022 وتضمنت المدونة الشروط التي يجب العمل بها اثناء عملية الاستفتاء واثناء يوم الصمت والاقتراع والفرز لضمان سير شفاف وحر لعملية الاستفتاء ومن اهم المبادئ التي يجب العمل بها حسب ما جاء في مدونة السلوك
الامتناع عن القيام باي نشاط انتخابي او دعائي دي علاقة بعملية الاستفتاء طيلة فترة الصمت وداخل مراكز الاقتراع اضافة الي احترام مبادئ الحرية وسرية الاقتراع والامتناع عن القيام باي نشاط من شانه التاثير علي ارادة الناخب كما وقعت الهيئة قرار مع الهايكا يتعلق بالضوابط الخاصة لتغطية حملة الاستفتاء من اجل ضمان شفافيتها ونزاهتها
منظمة مراقبون تكون ملاحظين لاستفتاء 25 جويلية
اعلنت منظمة مراقبون علي صفحتها الرسمية علي الفايسبوك انها ستتولي مراقبة العملية الاستفتائية بكامل مراحلها وفي هدا الاطار نظمت لقاءا وطنيا لتدريب المدربين لفائدة فرق المنسقين والملاحظين علي المدي الطويل ودلك استعدادا لملاحظة استفتاء 25جويلية
غياب المراقبون الاجانب
في وقت بدات فيه التحضيرات تدخل منعرجها الاخير من كافة المنظمات واالهياكل الوطنية والمحلية نلاحظ غياب تام للمراقبين الاجانب وتجدر الاشارة ان قيس سعيد قد صرح في وقت لاحق انه يرفض اي تدخل اجنبي في العملية الاستفتائية
فاتن الحويمدي