منذ سنوات و تركيا تعطل محاولات كل من فنلندا و السويد للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
و لكن يبدو أن الوضع تغير اليوم، إذ وافقت تركيا أخيرا على انضمام البلدين للناتو، و لكن هذه الموافقة لم تأتي بالمجان، و إنما هي موافقة مشروطة، اشترط فيها المحنك أردوغان تسليمه 33 شخصا ينتمون الى حزب العمال الكردستاني وحركة فتح الله غولن اللذين يعتبرهما إرهابيين، وفق ما أعلنه وزير العدل بكر بوزداغ .
وكانت تركيا العضو في الحلف منذ 1952 تعطل انضمام البلدين متهمة خصوصا ستوكهولم و هلسنكي بإيواء ناشطين من حزب العمال الكردستاني.
لكن بعد اجتماعات طويلة على هامش قمة الاطلسي في مدريد، أعطت تركيا الضوء الأخضر لدخول هذين البلدين إلى الحلف. وأعتبر الرئيس التركي أنه حصل على “تعاون كامل” في مكافحة حزب العمال الكردستاني.
بلال بوعلي